For English scroll down

14

Photo credit: ACAF

كتاب “خمسة عشر سبيبلاً إلى تعدّي باديو”
منتدى الأسكندريه للفنون المعاصره
نوفمبر ٢۰۱۱

لقد تمت دعوتي من قبل منتدى الاسكندريه للفنون المعاصره كي أشارك في إصدار كتاب”خمسه عشر سبيلا لتعدي باديو” في كل من الاسكندريه والقاهره. يدعو اصدار خمسة عشر سبيلًا إلى تعدي باديو خمسة عشر فناناً، يعيش معظمهم في مصر والشرق الأوسط، إلى التعاطي مع الأطروحات الخمس عشرة عن الفن المعاصر للفيلسوف الفرنسي المعاصر”الان باديو”. وطلب من كل فنان أن يأتي بعمل فني يتجاوب مع أطروحة معيّنة، تم اختيارها مسبقاً وفق تقدير المنسقين لأهميتها بالنسبة لأعمال  الفنانين. والإصدار الذي وصلْنا إليه يكشف عن الصراعات المتداخلة بين الأنظمة العالمية المهيمِنة، والفن، والفلسفة، و الكونية العالمية.

الفنانون المشاركون هم:

محمد عبد الكريم – محمدعلام – دعاء علي – حمدي عطية –حازم المستكاوي  –عادل السيوي – إيمان عيسى – محمود خالد – حسن خان – باسم مجدي – منى مرزوق – ستانس – عريب طوقان – أكرم زعتري – طارق زكي

كما يضم الكتاب ايضا مقال من تأليف الناقد الفني البريطاني المعروف سهيل مالك، يلجأ فيه إلي لغة تشبه لغة المدرس، تضعنا بشكل واضح أمام محاسن ومساوئ أطروحات باديو عن الفن المعاصر.

يودّ مشروع خمسة عشر سبيلًا إلى تعدي باديو أن يساهم بشكل منعش ومثير في النقاشات المتزايدة حول نظام الفن المعاصر. والنظام، كما يُخبرنا الفنان والكاتب الأوروغواني البليغ لويس كامنِتزَر، “يترسخ في إطار القوانين والمراسيم والبروتوكالات،أو يظهر ببساطة كتعسّف السلطة”. ويمكننا أن نعتبر الأطروحات الخمس عشرة عن الفن المعاصر لباديو أشمل بيان فكري لفيلسوف حي يتكلف مهمة تحديد القوانين والمراسيم والبروتوكالات التي تحكم الفن المعاصر. ابتداءاً من الأطروحة الأولى ووصولاً إلى الأطروحة الثامنة، يرسم لنا باديو مخطَّط وصفي للفن المعاصر، يشرح فيه بوضوح صفاته العامة والبروتوكالات الراسخة التي يلتزم بها ليحصل على لقب “المعاصر”. ويغيّر باديو المخطط بين الأطروحة التاسعة والخامسة عشرة، فتنتقل مهمته من الوصف والتعيين إلى تطوير وضبط الفن المعاصر واقتراح نظام جديد يتشكّل ضمن حدود النظام الراهن. ويُطلق باديو على هذا النظام الجديد لقب” الفن اللا-إمبيريالي”،قاصداً به الفن المعاصر الذي لا ينخرط في خدمة الإمبراطورية.

و يعتبر هذا الإصدار هو بمثابة نقطة التقاء بين تصوّر باديو للفن المعاصر–كما هو الآن وكما يُمكنه أو ينبغي له أن يكون–وبين ما يطرحه الفناون من مواقف وآراء نقدية وتصويرات مختلفة فيما يخص الفن المعاصر. لقد صرّح باديو بأنه “من واجب الفلسفة أن تصوغ
فكرها قدر الإمكان قريباً من موقف اللا-فلسفة. “ونأمل نحن أن يُقارب هذا الإصدار بين الفن والفلسفة، وبين الفلسفة واللا-فلسفة، فيزيد ما لدى الفلسفة والفن من نفاذ البصيرة والقدرة على إثارة التساؤلات.

قام بتصميم الاصدار المصمم السويسري يورج وايدليخ و نسقت نصوصة العربية المصممة انجي علي،و تم دعم المشروع من المؤسسة الثقافية السويسرية بالقاهرة بالتعاون مع منتدى الاسكندرية للفنون المعاصرة

مشاركتي بالكتاب

ترجمة للعربية للحوار الذي تخيلته بيني وبين آلان باديو:

“بما أنها واثقة من سيطرتها على المجال الكامل للمرئى والمسموع ، من خلال القوانين التجارية المرتبطة بمقتضيات التداول والقوانين الديموقراطية المرتبطة بمقتضيات التواصل ، لم تعد تغنى الإمبراطورية بإخضاع أى شىء للرقابة . أن نقبل هذا الترخيص الضمنى باللهو هو أن نجر الخراب على الفن، وكل الفكر أيضاً. يجب علينا إذن أن نصبح رقباء على ذواتنا دون أن تأخذنا الشفقة على أنفسنا”. الآن باديو

باديو – لماذا تنشر شيئأ كهذا؟

علام –  أفكر فيها وأعمل عليها حالياً

باديو – لا أعتقد أنى مازلت واثقاَ مما قلته

علام –  لماذا؟

باديو – هذا يطول شرحه هنا ولكن بإختصار فى الأونة الأخيرة لم تكن تلك البروتوكلات التى تحدثت عنها هى العامل الوحيد فى إحداث تأثيرات تقبل بعمليات الرقابة، لهذا فقد تغيرت الأمور

علام –  أهذا استنتاج له علافة بالوقت الراهن؟ وماذا تقصد بالرقابة؟

باديو – بالفعل هذا قريب من استنتاج يستند الى تحليلات معقدة لما يحدث بالمطبخ السياسى والإقتصادى العالمى وما أشرت اليه آنفاً فى افتراضى الى ارجاع تلك السيطرة والهيمنة من قبل مبادىء ارستها الديموقراطية  لتفعيل تلك القوانين فى جوانب الحياة المختلفة من خلال تلك الشمولية المطلقة والتى أذكرها دائماً. هذه المؤشرات قد ندركها للحظات حينما نفكر فى الثقافة والفن فى الوقت الحالى وكثير منا لم يدركها سابقاً، ولهذا اجزم أن الأزمة قد اختلفت وتحولت الى شبكة قابلة للتطور بسرعة فائقة. وما اقصده بالرقابة هو تلك القناة الشرعية التى تمر من خلالها اى فكرة حتى تتوائم مع المبادىء العامة.

علام –  لم افهم جيداً!! كذلك وان كنت تريد ان تثبت ذلك التشبيه بالرقابة فكيف تقر بوجوب الرقابة الذاتية؟

باديو – نعم سوف اضرب لك مثالاً، لقد تحدثت قريباً فى مقالة بجريدة “لو موند” عن ثورتى تونس ومصر وذكرت عندما بدأت ثورة 25 يناير أنه لم تذكر كلمة ديموقراطية فى حين كان مجمل الحديث عن بناء مصر جديدة ودستور جديد خلال مصريون حقيقيون، لقد خلقت تلك الشعوب احتمالات لم تكن معروفة للعالم كله وأطلقوا شرارة الإنتفاضة (يمكنك مراجعة المقالة فبها الكثير التوضيحات). أما المراد هنا من الرقابة الذاتية فليس خلقاً للمزيد من الرقابة ولكن العكس تلك الرقابة الذاتية او بعنى اخر هو التحكم الذاتى فى مقابل قنوات رقابة القوانين. لكن هذا لا يكفى فى عملية المواجهة وهذا ما وددت أن اشير اليه فى  مراجعة تلك الأطروحة.

   ACAF_15-Ways-to-Leave-Badiou لتحميل الكتاب

‘Fifteen Ways to Leave Badiou’
Book Launch Program: Talks, Live Interviews & One-on-One Discussions
Alexandria Contemporary Arts Forum (ACAF)

2011

I have been invited to co-create an Arabic/English publication Fifteen Ways to Leave Badiou. The publication invites fifteen artists, based in Egypt and the Middle-East, to interact with Alain Badiou’s Fifteen Theses on Contemporary Art. Each artist was asked to develop an artwork in response to one specific thesis that was pre-selected based on conjectured relevance to the artist’s work. The resulting publication brings to light the cross-struggles between hegemonic orders, art, philosophy, and universality.

Artists contributing to the publication are:

Mohamed Abdelkarim – Mohamed Allam – Doa Aly – Hamdi Attia – Hazem El Mestikawy – Adel El Siwi – Iman Issa – Mahmoud Khaled – Hassan Khan – Basim Magdy – Mona Marzouk – STANCE – Oraib Toukan – Akram Zaatari – Tarek Zaki

The publication also includes an essay by theorist and Goldsmiths lecturer Suhail Malik in which he uses almost teacherly didactics, lucidly making us come to terms with the pros and cons of Badiou’s theses on contemporary art.

Fifteen Ways to Leave Badiou is a project that wishes to make a fresh and interesting contribution to the current proliferation of discussions on the order of contemporary art. Order, as the eloquently spoken Uruguayan artist and writer Luis Camnitzer points out is “… codified in laws, decrees, and protocols, or is simply expressed through abuse of power.” Alain Badiou’s Fifteen Theses on Contemporary Art is the closest manifestation of ideas in which a living philosopher attempts to outline the laws, decrees, and protocols of contemporary artistic practice. From thesis one to thesis eight Badiou rolls out a descriptive blueprint for contemporary art in which he clearly describes its general characteristics and the codified protocols it usually abides by in order to be merited with the tag of ‘contemporary’. From thesis nine to thesis fifteen Badiou changes the blueprint and his mission shifts from that of description and identification to that of the improvement and regulation of contemporary art and the advancement of a new order within the current order of things. This new order is what Badiou dubs “non-imperial art”, contemporary art which is not in the service of empire.

The publication attempts to create a junction where Badiou’s rendition of what contemporary art is and what it can or should be meets with the various positions, criticisms, and representations of contemporary art contributed by the artists. Badiou has stated that “philosophy should always think as closely as possible to antiphilosophy”, we hope that this publication can bring art closer to philosophy and philosophy closer to antiphilosophy, making both philosophy and art more incisive and provoking along the way.

The ‘Fifteen Ways to Leave Badiou’ publication is designed is by the St. Gallen (Switzerland) based designer Jürg Waidelich with Arabic typesetting by Engy Aly, the project is supported by Pro Helvetia Arts Council of Switzerland in Cairo in collaboration with Alexandria Contemporary Arts Forum (ACAF).

My contribution for the project:

14 allam

Download Fifteen Ways to Leave Badiou ACAF_15-Ways-to-Leave-Badiou

Review about the project